باستخدامك موقع شايف نت تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع
العلماء يقدّمون ساعة "يوم القيامة" 20 ثانية... لماذا؟
26/01/2020

قد تكون من الذين لم يسمعوا بساعة "يوم القيامة" قبل الآن، على الرغم من أنّها موجودة منذ عام 1947، حيث تم تعديلها 22 مرة من قبل العلماء المسؤولين عن ضبطها، قبل أن يتم الإعلان عن تعديلها للمرة الـ 23، يوم الخميس الماضي، بتقديمها 20 ثانية قبل أيام.

وتُعتبر هذه الساعة التي تم تصنيعها من قبل مجلس إدارة مجلة علماء الذرة التابعة لجامعة شيكاغو، ساعة رمزية تشير إلى خطر الاقتراب من نهاية العالم على الأرض، حيث ستنطبق على 12 منتصف الليل في حال وصلت الأمور إلى حرب عالمية نووية، أو ما شابه من الأمور التي يمكن أن تنهي الحياة على الأرض، علماً أنّها ضبطت على الـ 12 منتصف الليل إلا 7 دقائق حين تم إنشاؤها، بينما وصلت الآن إلى الـ 12 منتصف الليل إلا 100 ثانية فقط، بعد أن تم تقديمها 20 ثانية.

وأوضح الخبراء بحسب مجلة "علماء الذرة" أن تقديم عقارب ساعة "يوم القيامة" عشرين ثانية إلى الأمام ناتج عن تدهور الوضع في الساحة الدولية بسبب مجموعة من العوامل أهمها انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، إضافة إلى عوامل أخرى منها تغير المناخ، ونقل المعلومات الخاطئة في الفضاء الافتراضي.

وقال المدير العام لمعهد المشاكل الإقليمية، دميتري جورافليوف، تعليقاً على نظرية تغير المناخ: إن الخبراء "لم يتفقوا بعد على هذه القضية المظلمة، أما بالنسبة لإيران فهذا أمر خطير للغاية"، مشيراً إلى ضرورة أن يتم إنشاء نظام جديد للاتفاقات العالمية المتعلقة بالصواريخ بعيدة المدى.

 وتحركت الساعة آخر مرة بمقدار 30 ثانية في عام 2018، نتيجة لتهديدات كوريا الشمالية بالإضافة إلى خطر ارتفاع درجة حرارة الأرض، بينما كانت قد تحركت دقيقتين كاملتين في عام 2017 عندما استلم دونالد ترامب الرئاسة في الولايات المتحدة الأميركية.