باستخدامك موقع شايف نت تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع

رجل الاسد

ليس بالخبز وحده يعيش رجل برج الأسد، هذه الحقيقة يجب ألا تغيب عن ذهن شريكة عمره إذا أرادت له حقاً حياة كريمة مملوءة بالسعادة والرضى، ولتعلم أن أهم العوامل التي يتغذى بها على الصعيدين النفسي والجسدي هي الحب والاحترام والثناء، ولتكن دائماً على حذر من مظهره الوديع لأن وراءه روحاً أبيّة لا تـُمَس، وإذا مُسّت ردّ بعنف وتحدّ غير متوقعين.

رجل برج الأسد مع المرأة خلوق عاطفي ومتسلط في آن واحد، يتمتالرجل الأسد:
لا يمكن لرجل برج الأسد العيش بالخبز وحده، وهذه الأمر يجب أن يبقى في ذهن شريكة الرجل الأسد إذا أرادت له بالفعل حياة كريمة مليئة بالسعادة والرضى، وعليها العلم بأن الحب والاحترام وكذلك الثناء هم الغذاء الجسدي والروحي لهذا الانسان، وعليها الحذر من مظهره الوديع الهادئ لأن وراءه شخصية قوية لا يمكن المساس بها، وإذا مُسّت كان رده عنيفا ومتحديا بصورة غير متوقعة.


انه خلوق وعاطفي مع المرأة الا أنه يملك شخصية متسلطة .. يتمتع بطاقة حب كبيرة جدا وقابلة للانفجار عند أول إشارة، وان لم يتمكن من التنفيس عنها ذبل وظهر و كأنه يعيش في مأساة حقيقية.
وإذا حالفه الحظ والتقى بالشريكة المثالية انقلب إلى بركان حقيقي يطلق حمم العشق والإعجاب والبذخ، فتراه يتعامل مع محبوبته بوسائل ملتهبة، ودعوات متتالية، وهدايا فاخرة، والكثير المغريات الأخرى التي يستحيل مقاومتها، لذلك لا بد للانسانة التي تحصل على هذا الحب العظيم والاهتمام الكبير تقديم المقابل الا أن هذا المقابل هو التضحية بجزء من حريتها وأعصابها في بعض الأحيان، ذلك لأن الرجل الأسد كالسجّان وإن كان سجنه هذا من الذهب، وهذا كله بسبب غيرته الشديدة على محبوبته من جميع الرجال، وتراه يتدخل في شؤونها سواء كانت كبيرة أم صغيرة، ولا يتردد في استخدام العنف إذا شك بسلوكها أو إخلاصها له .. بالنسبة لزوجة هذا الرجل عليها اظهار الطاعة له، وابداء إعجابها به، واغماض عينيها عن حبه للعظمة الذي يبدو واضحا جدا في شخصيته، ومحاولة مواجهة حماسه واندفاعه باستخدام الرزانة والتعقل.

من أكثر الأمور التي يرفضها هذا الرجل وبإصرار عمل زوجته في الخارج، ولعله يخشى منافستها له على هذا الصعيد، الا أنه لا يتردد في تقديمها لأصدقائه وهي بأجمل صورها ليتفاخر بها أمامهم، وتتصف معاملته لهاً بالاحترام والكرم والحماية دائما .. لديهما حياة اجتماعية مليئة وإن كان يقوم بممارسة حياة العزوبية من فترة لأخرى فمثلا يخرج مع أصحابه إلى مقهى أو مطعم أو في رحلة مثلا، ان مشكلته الأساسية هي المقامرة وحب المغامرة بالمال، لذلك على زوجته بذل ما في وسعها لابقاءه بعيداً عن المزايدات والمقامرة والبورصة وأي شيء يشكل خطراً على وضعه المالي، وليس التبذير فقط هوايته، فهو أيضا يعشق العمل الميكانيكي ويفهم للآليات والمحركات، ولا يستعصي عليه المجال الكهربائي وكذلك النجارة ومشتـقاتها، انه أيضا يحب البناء، وقد يتمكن من أن يبني غرفة إضافية في بيته أو يصنع بيديه مفروشات البيت.

يُعتبر رجل برج الأسد في الاحتفالات والمناسبات مصدرا للتسلية والمرح، الا أن هذا الأمر لا يمنعه من المحافظة على كرامته وقدره بالشكل الملائم، وبما أنه يعشق الجمال ويُقدره بشكل كبير قد يبدو في بعض الأحيان منشغلا عن زوجته بتأمله الوجوه الحسنة، لكن بنية غير سيئة لا يقصد بها الخيانة، على كل حال يملك هذا الرجل ابتسامة مشرقة وقلب طيب كفيلان بمحو أخطاءه سواء مع زوجته أو مع الآخرين، وكثيراً ما يختار رجل الأسد زوجة دون مستواه كي يبقى محتفظاً بدور السيد بشكل كامل، وإذا فشل بالاختيار وشعر بأن زوجته تنافسه في السلطة أصبح تعيساً مُعكر المزاج، ومن المعروف عنه عدم حبه لانجاب الكثير من الأولاد على الرغم من كونه أب عطوف محب لأبنائه ومهتم لرعايتهم.

شخصية هذا الشخص إجمالاً مُحيّرة، وكل من يتعامل معه يجد نفسه أمام سلسلة كبيرة من التساؤلات: "هل هذا الانسان حقاً معطاء أم هو رجل أناني يحب نفسه فقط؟ هل يمتلك صفات الزعامة أم أنه يتظاهر بامتلاكها؟ هل هو شخص اجتماعي كما يدّعي؟".. هناك شيء لدى الرجل الأسد ولا يمكن لأي انسان انكاره انها كفاءته بالحب والعمل.
عقدة رجل الأسد هي الخوف من أمرين وهما الفشل وسخرية الناس، وفيما لو لقي التشجيع الضروري أصبح لا يخشى شيئا، العيش لجانبه متعة حقيقية إذا تمكنت المرأة من نسيان ذاتها واحترامه معا.
ع بطاقة حب عظيمة قابلة للتفجر عند أول إشارة، إذا لم يستطع التنفيس عنها ذبل وأوحى بأنه يعيش مأساة حقيقية.

وإذا أسعفه الحظ ولقي رفيقته المثالية انقلب إلى بركان حيّ يطلق حمم الغرام والإعجاب والبذخ، وسائله مع الحبيبة وسائل ملتهبة، ودعوات متلاحقة، وهدايا فاخرة، وغير ذلك من المغريات التي يصعب بل يستحيل مقاومتها، مقابل ذلك لا بد للمرأة التي تحصل على مثل هذا الحب العظيم من أن تدفع ثمنه من حريتها وأعصابها أحياناً، ذلك بأن رجل برج الأسد أشبه بالسجّان وإن كان سجنه من ذهب، إنه يغار على حبيبته من جميع الرجال، ويتدخل في شؤونها الكبيرة والصغيرة، ولا يتردد في إظهار العنف إذا راوده الشك في سلوكها وإخلاصها، بالنسبة إلى زوجة هذا الرجل عليها أن تـُظهر له الطاعة، وأن تـُبدي إعجابها به، وأن تـُغمض عينيها عن مركب العظمة الذي يبدو فيه بوضوح، وأن تـُواجه حماسه واندفاعه بالرزانة والتعقل.

من الأمور التي يرفضها رجل برج الأسد بإصرار عمل الزوجة في الخارج، ولعل سبب ذلك خشيته المنافسة، بالمقابل لا يتردد في إظهارها أمام الأصدقاء وهي على أتم هندام وزينة مما يُشعره بالسعادة والفخر، إلى جانب ذلك تـتسم معاملته لها دائما ً بالنبل والكرم والحماية، حياتهما الاجتماعية ملآنة وإن كان يمارس حياة العزوبية بين الفينة والأخرى فيخرج عندئذٍ مع الأصحاب إلى مقهى أو مطعم أو غيره، مشكلته الأساسية المقامرة والمغامرة بالمال، وعلى زوجته أن تعمل ما في وسعها ليبقى بعيداً عن المزايدات والبورصة وكل ما يشكل خطراً على أوضاعه الاقتصادية، ليس التبذير هوايته الوحيدة لحسن الحظ فهو ميكانيكي من الطراز الأول يفهم الآليات والمحركات وغير ذلك، حقل الكهرباء لا يُستعصى عليه وكذلك النجارة ومشتـقاتها، حتى البناء، وقد يصل به الأمر إلى حد صنع مفروشات البيت أو بناء غرفة إضافية.

في الحفلات يُعتبر عنصر تسلية ومرح، لكن الهزاز لا يُفقده شيئاً من كرامته وقدره، وبما أنه يُحب الجمال ويُقدره حق قدره يبدو أحياناً مشغولاً عن زوجته بتأمل الوجوه الحسنة، لكن تصرفه هذا يخلو من سوء النية ولا يُشكل سبباً للغيرة، على كل حال ابتسامته المشرقة وقلبه الطيب كفيلان بمحو هفواته سواء عند زوجته أو عند الآخرين، وكثيراً ما يتزوج من امرأة دونه مستوى كي يظل محتفظاً بدور السيد المطلق، وإذا أساء الاختيار وشعر أن زوجته تنافسه في العرش بدا تعيساً مُعكر المزاج، من الطريف أن لا ينجب رجل برج الأسد العديد من الأولاد مع أنه والد عطوف كثير الرعاية لأبنائه.

شخصية هذا الإنسان إجمالاً مُحيّرة، فجميع الذين يتعاملون معه يجدون أنفسهم أمام سلسلة من التساؤلات: "هل هو حقاً معطاء أم أنه رجل أناني لا يُحب سوى نفسه ؟ هل عنده صفات الزعامة أم يتظاهر بأنه يملكها ؟ هل هو اجتماعي كما يدّعي؟". شيء واحد على الأقل موجود عنده ولا يستطيع أحد إنكاره وهو كفاءته في الحب والأعمال.

أخيراً عقدة رجل برج الأسد الخوف... الخوف من الفشل ومن سخرية الناس، إذا لقي التشجيع اللازم عاد لا يرهب شيئاً، العيش إلى جانبه متعة إذا تمكنت المرأة من إنكار ذاتها واحترامه في آن واحد.